تصوير البروستاتا بالرنين المغناطيسي

يُعد التصوير بالرنين المغناطيسي للبروستاتا فحصًا غير جراحي يستخدم المجال المغناطيسي القوي والموجات الراديوية لتوفير صور دقيقة وعالية الجودة لغدة البروستاتا. يُعتبر هذا الفحص أداة أساسية في تشخيص أمراض البروستاتا ويُوصى به عند وجود أعراض قد تشير إلى مشكلات صحية، مثل:

• التبول المتكرر.
• صعوبة في بدء أو استمرار تدفق البول.
• الألم أثناء التبول.
• وجود دم في البول أو السائل المنوي.
• الشعور بالألم أو الانزعاج في منطقة الحوض.

الأمراض التي يتم تشخيصها باستخدام الرنين المغناطيسي للبروستاتا:

1. سرطان البروستاتا:
   يُعد أحد الأسباب المحتملة لهذه الأعراض، ويُساعد الرنين المغناطيسي في الكشف المبكر عن الأورام وتحديد مدى انتشارها.
2. التهابات البروستاتا:
   قد تكون ناتجة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، ويُساعد الرنين المغناطيسي في تقييم مدى تأثير العدوى على الأنسجة.
3. تضخم البروستاتا الحميد (BPH):
   يُستخدم الرنين المغناطيسي لتحديد مدى تضخم الأنسجة وتقييم تأثيرها على وظيفة الجهاز البولي.
4. مشاكل أخرى:
   مثل التلف الناتج عن العدوى أو النمو غير الطبيعي للأنسجة.

مؤشر مستضد البروستاتا النوعي (PSA):

يُعتبر فحص PSA مؤشرًا مهمًا للكشف المبكر عن أمراض البروستاتا. تتراوح القيمة الطبيعية بين 0 و4 نانوجرام لكل مليمتر، وارتفاع مستوى PSA قد يشير إلى مشاكل مثل سرطان البروستاتا. في هذه الحالات، يُعد التصوير بالرنين المغناطيسي أداة فعّالة لتأكيد التشخيص وتخطيط العلاج بدقة.

في “رادكير”، نستخدم أحدث تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي لضمان توفير تشخيص دقيق وشامل، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة الطبية. يعمل فريقنا الطبي على تقديم أفضل رعاية صحية، مع التركيز على تحسين جودة الحياة لمرضانا.